-->

attarbawia blog التربوية attarbawia blog التربوية
random

آخر المواضيع

random
recent
جاري التحميل ...
recent

المصادر والمراجع وأنواعها

 

المصادر والمراجع

المقصود بالمصادر: الكتب التي تدل الطالب أو الباحث على المعلومة لأول مرة, ويستقيها من المصدر وليس من المرجع, المصدر يختلف عن المرجع بأن المصادر تعد أصول , وماعلى هذه المصادر من شروح وتذييلات هي المراجع, فالمرجع إذاً: هو عبارة عن كتاب يستشار من قبل الباحث ويستعين به حتى يحصل على معلومة في مجال معين هو موضع البحث الذي قوم به الباحث.       

والمرجع لطوله ولاستيعابه قضايا كثيرة في مجال موضوع الباحث لا يمكن أن يُقرأ من أوله إلى آخره وإنما يدلف الباحث إليه موضع معين ليأخذ منه ما يريد ثم يرجع إلى غيره من مراجع حتى ما يستوفي ما يريده من معلومات.

والمراجع لشمولها وكثرتها وتعددها يمكن أن نستعرضها من خلال نوعين رئيسيين:  

النوع الأول: المراجع التي تعطي المعلومات بطريقة مباشرة ومجرده مثل: دوائر المعارف, أو الموسوعات العلمية أو التاريخية أو الجغرافية أو القواميس أو المعاجم، أو الكتب السنوية أو الدورية التي تصدر عن بعض الجهات الرسمية أو العلمية أو الخاصة أو التجارية وهي التي يمكن أن تسمى بالتقارير الدورية لأنشطة هذه الدوريات التي تقوم بإصدارها, وهي بلا شك من المراجع المهمة التي يحتاجها أهل البحث والتقصي في كثير من بحوثهم, أيضا يندرج من هذا النوع: الأدلة أو كتب التراجم، تراجم الشخصيات العلمية التاريخية وتراجم الشخصيات السياسية.                                                                                                       النوع الثاني: مراجع تدل الباحث على المصدر الذي يجد فيه المادة أو المعلومة التي يحتاج إليها وهو بمثابة الكشاف أو الدليل الذي ييسر للباحث الوصول إلى المعلومة المطلوبة في كتب المصادر, أي أنها مفاتيح لمصادر المعلومات, مثل: الكشافات التي توضع مثلا لكتب الحديث فتدل الباحث على أحاديث معينه وفق أبوابها أو أو مضامينها أو الألفاظ الموجودة فيها, وكل نوع من هذه الأنواع أيضا يحتوي على قسمين من حيث مدى التغطية الموضوعية لما يقوم بمعالجتهم من معلومات:

فالقسم الأول: قسم عام موسوعي يتناول المعرفة لصفة عامة وشاملة، فهو يبوب أنشطة الحياة تبويبا عاما ثم يأتي على كل باب ويسرد تحته ما يتيسر لواضع هذا المرجع من المعاني والمفردات والمصطلحات ثم إذا انتهوا منها ذهبوا إلى مجال آخر من مجالات الحياة وهكذا.   

القسم الثاني: هو القسم الخاص, يتناول موضوعا محددا في تخصص معين، ولا شك أن هذا القسم في حال وجوده يخدم أهل البحث أكثر، لأن من قام بوضعه اعتنوا فيه عناية كبيرة بخدمة مجال من مجالات معينة التي تتفق وتخصص الباحث أو تتفق وطبيعة الدراسة التي يقوم بها الباحث، ولاشك أن هذا أعمق في تعاطيه للمصطلحات والمفردات وأكثر تفصيلا واستيعابا لمعاني الأمور التي يحتاجها الباحث.


أنواع المصادر والمراجع

أولاً: دوائر المعارف أو الموسوعات: وهي عبارة عن كتب مرجعية تقدم معلومات مختصرة في جميع حقول المعرفة أو بعض منها, مثل: كتاب "صبح الأعشى في صناعة الإنشاء" للقلشلندي ومثل" نهاية الأرب في فنون الأدب" لشهاب الدين النويري.      

ثانياً: القواميس والمعاجم: وهي كتب مرجعية تقدم معلومات عن مفردات اللغة ومعانهيا مثل لسان العرب لابن منظور ومختار الصحاح وغيرها.

ثالثاً: كتب التراجم: وهي كتب مرجعية تقدم معلومات عن أشخاص, هؤلاء الأشخاص برزوا في مجال معين وفي فترة زمنية معينة, من أمثلة ذلك: الطبقات الكبرى لابن سعد , والإصابة في تميز الصحابة لابن حجر.   

رابعاً: الكتاب السنوي أو التقرير السنوي وهو كتاب مرجعي يصدر كل سنة وهو يتوجه إلى رصد كل ما يقرأ ويظهر من جديد في مجالات المعرفة البشرية في مجال ونطاق صدور هذه الكتب السنوية.   

من أمثلة ذلك:الملاحق التي تصدرها دوائر المعارف وهي الموسوعات, وكذلك المصادر والمراجع للبحوث الدعوية التي تصدرها بعض دوائر البحث العلمي أو الأقسام العلمية في الجامعات.       

خامساً: كل مصادر ومراجع علم العقائد وعلم التشريع والأخلاق وغيرها, فهي مصادر ومراجع للبحوث الدعوية  ولا يستطيع الداعية أن يقوم ببحث إلا ويجد نفسه بحاجه إلى الرجوع إلى هذه المصادر والمراجع.



التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

زوار المدونة

زوار المدونة

إحصاءات المدونة

جميع الحقوق محفوظة

attarbawia blog التربوية

2016