وضعية التعبير عن الذات
يسمع في هذه الأنشطة صوت المتعلم المتفاعل مع أصوات المكون(ة) وبقية زملائه المستفيدين، وهو ما يساهم في التفاعل الهادف والمثمر بين جميع المتدخلين في التربية الطرقية ( مؤلفون، مكونون، مستفيدون، جمعيات، شركاء.....)، داخل فضاء تربوي وتواصلي منفتح على الآخر ومقتنع بحتمية المساهمة الإيجابية للجميع في القضاء على آفة حوادث السير وتجنب البلاد والعباد من آثارها السلبية اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا....ومن أبرز الوضعيات التي يعبر فيها المستفيد عن ذاته نذكر ما يلي:
- الإدلاء برأي أو التعبير عن موقف أو تقديم اقتراح في شأن الحد من حوادث السير،
- التعبير عن الرغبة في المشاركة في عمل جماعي أو القيام بمهمة ترمي إلى تفعيل منهاج التربية الطرقية في الواقع اليومي وواقع الشركاء المفترضين؛
- اتخاذ المبادرة لحل وضعية مشكلة، أو لعب دور الوسيط لفض نزاع أو خلاف حول قضية طرقية معينة،
- أخذ قرار بتوعية الذات والآخر والمحيط بخطورة الواقع الطرقي بالمغرب وتحديد سبل تفادي حوادث السير ببلادنا،
- تبرير الموقف أو الرأي أو الاقتراح انطلاقا من المعارف والمهارات المكتسبة في مجال التربية الطرقية؛