-->

attarbawia blog التربوية attarbawia blog التربوية
random

آخر المواضيع

random
recent
جاري التحميل ...
recent

تعريف المجال الفني والثقافي

تعريف المجال الفني والثقافي


تعريف المجال الفني 

ُيُعد الفنّ موهبةً وإبداعاً وهبها الله لجميع الإنس إلا أن بدرجاتٍ متباينة من فردٍ لآخر، ومن هنا لا يمكننا تَصنيف جميع الإنس على أنّهم فنانين، سوى من امتلك القدرة الإبداعيّة في إصدار أمورٍ تتضمّن قيماً جماليّة. يتضمّن توضيح مفهوم مفهوم الفن على عددٍ من القيم وهي المهارة، والحرفة، والخبرة، والإبداع، والحدس، والمحاكاة. أقسام الفن تمّ تقسيم الفنون قديماً إلى سبعة أقسام، أما في الوقت الجاري فقد قسّمت إلى ثلاثة أقسامٍ شاملة، هي: فنون تشكيليّة: وتحتوي الرسم، والخط، والتصوير، والهندسة، والعمارة، والتصميم، وفنون تطبيقيّة، والنحت إضافة إلى ذلك الأضواء. فن صوتي: ويتضمّن ذلك القسم الغناء، والموسيقا، وعالم المسرح، والسينما، والحكايات، والشعر، والترتيل، والتجويد. فن حركي: ويحتوي الرقص، والألعاب السحريّة، والسيرك، والتهريج، والبهلوان، ومسرح الدمى، ومسرح الميم، بالإضافة لبعض الألعاب الرياضيّة.

تعريف المجال الثقافي

الثقافة بمفهومها العام هي منظومة الطقوس والتقاليد، والقيم الأخلاقيّة، والدينيّة التي يعيشها مجتمعٌ معيّنٌ أو جماعةٌ معيّنةٌ بغضّ البصر عن نطاق تطور العلوم يملكون أو مستوى حضارتهم. فالثقافة هي الموروث الذي يورّثه الأجداد للآباء مثلما يورّثه الآباء إلى أبنائهم مضافاً إليه ما أنجزوه في ميدان النموّ والتطوّر، ويُعبّر التراث الثقافيّ عن طبيعة تلك الجماعة أو المجتمع وهو محلّ افتخارٍ لهم على نطاق الأيام، ولا تنفصل الفنون عن ثقافة المجتمع بل هي جزءٌ لا يتجزأ منها


إنّ لكلِّ شعبٍ مِنْ شعوب العالم تراثٌ فكريٌّ خاص به، ويعدُ من الأسباب الأساسيّة التي تتميّزُ بها جميعُ الأُمم عن بعضها بعضاً، حيثُ لا تتشابهُ طبيعة الثّقافة وخصائصها مِنْ مُجتمعٍ لمُجتمعٍ آخر، وهذا للارتباطِ الوثيق الذي يربطُ بين واقع الأمة، وتُراثها الفكريّ والحضاريّ، مثلما أنّ الثّقافةَ تنمو مع النّمو المتحضرّ للأُمم، ولكنها قد تتراجع مع مرور الوقت؛ نتيجة لـ عدم الانتباه الوافيّ بها ممّا يُؤدّي إلى عدم تواجدِ الهوية الثقافيّة المخصصة بالعديدِ من الشّعوب. تعبرُ الثّقافة عموماً عن المواصفات المتحضرّة والفكريّة التي تتميّز بها أمّة ما، فمن هنا يُلاحَظ بأنّ جميعَ الثّقافات المُختلفة تتقابل مع بعضها القلة في عديدٍ من الموضوعات الأساسيّة، فإنّ الاختلافَ بين الثّقافات قد يُؤدّي في النّهايةِ إلى تحفيزِ اللّقاء بينها، من خلال تدعيم دور النّقاط الثقافيّة المُشتركة بين الشّعوب التي تتفاعلُ مع بعضها، فيؤدّي ذلك التّفاعلُ إلى ظهورِ تأثيراتٍ جُزئيّة أو إجماليّة في طبيعة تلك الثّقافات وفي خصائصها. إنّ الثقافةَ نموٌ معرفيٌّ تراكميّ على النطاق الطّويل؛ بمعنى أنّها ليست عُلوماً أو مَعارفَ مستعدة يُمكن للمجتمع أنْ يحصلَ عليها ويستوعبها ويفهمها في زمنٍ قصير، وإنّما تتراكمُ الثّقافةُ عبر مددَ طويلةٍ من الزّمن حتى تنتقلَ من جيلٍ إلى جيل، فثقافةُ المُجتمع تنتقلُ إلى أشخاصِهِ الجُدد عبر التّنشئة الاجتماعيّة، حيثُ يكتسبُ الأطفال أثناء فترات نموّهم الكثير من البيانات الثقافيّة.

مفهوم الثقافة 

 الثقافة عبارة عن مجموعة الأنماط السلوكية من الناس تؤثر فى سلوك الفرد الموجودة فى تلك فى تلك المجموعة وتشكل شخصيته  وتتحكم فى خبراته وقراراته ضمن تلك المجموعة من الناس التى يعيش بينها .

وتعرف الثقافة بمفهومها الشامل على أنها  نظام عام مفتوح ( Open Macro- System ) يضم مجموعة من الأنظمة الفرعية التى تشمل تكنولوجيا الحياة الحاضرة والمتوقعة ( ويدخل فى ذلك الأنظمة المادية وغير المادية والناتجة عن تفاعل الإنسان مع غيره من بنى جنسه ومع البيئة المحيطة به على مدى زمنى يمتد من الماضي إلى الحاضر إلى المستقبل .




التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

زوار المدونة

زوار المدونة

إحصاءات المدونة

جميع الحقوق محفوظة

attarbawia blog التربوية

2016