مدخل المقاربة بالكفايات
تراهن المقاربة بمدخل الكفايات في منهاج التربية الطرقية، على إكساب المتعلم موارد معرفية ومهاراتية يقوم بتعبئتها بفعالية، وإدماجها لحل وضعية أو وضعيات معقدة ومتنوعة، بكيفية تحقق التكامل والامتداد بين المواد الدراسية، من خلال التركيز على مخرجات المنهاج المجسدة في التأكيد على وظيفة وفعالية المعارف والمهارات كوسائل معتمدة لحل الوضعيات المشكلة المرتبطة بالحياة الطرقية اليومية، وفي هذا الأمر تجسيد وتحقيق لمهارة "تعلم التعلم"، أو "التعلم مدى الحياة"، وتستند المقاربة بمدخل الكفايات المعتمدة في منهاج التربية الطرقية على عدة نظريات تربوية نلخصها في الجدول التالي:
أنواع المرجعيات | تجلياتها ومظاهرها في منهاج التربية الطرقية | إجراءات التنفيذ في المنهاج | |
المرجعيات النفسية | أ - علم النفس الفار قي | لكل متعلم خبرته وتجربته الحياتية وإستراتيجيته الخاصة في التعلم. | تفريد التعلمات المنطلقة من العام إلى الخاص، أو من السهل إلى الصعب، وتنوع الأنشطة التكوينية وتكاملها بشكل يغني ويطورالخصوصية والتفرد. |
ب نظرية الذكاءات المتعددة | توفر الأفراد على ذكاءات متعددة : لغوية، منطقية، رياضية، موسيقية....؛ | ||
ج – الجشطالت | إدراك الفرد الكل قبل الجزء، أو العام قبل الخاص. | ||
النظريات التربوية | أ- النظرية البنائية | يبني المتعلم معارفه استنادا إلى الخبرات والتمثلات والمعارف السابقة ( يلاحظ، ينتقي، يصوغ فرضيات، يحلل، يستنتج، ينظم، يعمم، يتخذ قرارات.). | التنمية الشاملة لشخصية المتعلم ومرافقته في الإطار السسيو-ثقافي العام الذي يتم فيه تنفيذ برامج التربية الطرقية. |
ب- النظرية المعرفية | يطور المتعلم كفاياته ومهاراته من خلال مقارنة إنجازاته بإنجازات غيره. | ||
ج-النظرية السوسيو- بنائية | يعطي المتعلم لتعلماته معنى اجتماعيا من خلال التفاعل مع مجموعة عمله في سياق تفاوضي محدد. | ||
المرجعيات البيداغوجية المرجعيات البيداغوجية | أ- بيداغوجية حل المشاكل. | التمركز حول المتعلم،واستنفار/تفجير معارفه و مهاراته ومواقفه لمواجهة مشكلات وإيجاد الحلول لها أو اتخاذ القرارات المناسبة. | العمل بالمجموعات الموزعة حسب: (المستوى، الحاجات، الاهتمامات)وذلك بهدف تحقيق اندماج المتعلم في المشروع البيداغوجي للقسم أو المؤسسة. |
ب- بيداغوجية الإدماج. | تجميع مختلف عناصر المنهاج بشكل مترابط ومتناسق تبعا للهدف المراد بلوغه، أي ربط التعلمات باستنتاجات دائمة البناء وإعادة البناء للمعارف، والمهارات والموارد بهدف حل مشكل محدد أو دراسة محور معين وذلك بهدف تنمية مهارة ما . | ||
ج-البيداغوجية الفارقية | يستحضر المنهاج في تصوراته العامة وأنشطته وجود فوارق بين المتعلمين ( ذهنيا، سسيو-ثقافيا،فسيولوجيا...) | ||
د-بيداغوجية المشروع | ربط جميع الأنشطة والمشاريع المبرمجة في المنهاج بالمشروع العام الهادف إلى تلبية حاجات المتعلم ومجتمعه، وتمكينه من معارف ومهارات وقيم فعلة في واقعه الطرقي اليومي. | ||
ه-بيداغوجية التعاقد | تتجلى واضحة في: -مشروع المؤسسة، مشروع القسم، مشروع المجموعات، المشروع الشخصي)،ولن يتحقق التعاقد إلا باتفاق وتعاقد مجموعة القسم على مجموعة من القواعد والضوابط والالتزامات المحققة لهدف ما، (معرفيا كان أو موقفيا أو مها ريا). | ||
و-بيداغوجية الخطأ | اعتبار الخطأ منطلقا للتعلم وأمرا طبيعيا يترجم سعي المتعلم للوصول إلى المعرفة أو التحكم في المهارة المستهدفة ، رغم تنوعها بين أخطاء فردية خاصة بالمتعلم، وأخرى جماعية تخص جماعة القسم. |