بقلم أ/ تامر المغاورى الملاح
مقدمة:
إنطلاقاً من دعم دور تكنولوجیا التعلیم وتوظیف المستحدثات التى تستجد على الساحة الإجتماعیة والتى تقوم على التكنولوجیا، ومع ظھور العديد من التقنیات والبرمجیات الجديدة والتى تعمل على جذب فئة عريضة من المجتمع خاصة فئة الطلاب والمتعلمین، من ھنا يمكن الإبداع والإبتكار حول إستخدام تلك التقنیات والبرمجیات التى لا تفارق ھؤلاء المتعلمین بمختلف مراحلھم العمرية، فاستخدام التقنیة فى التعلیم يجب أن ينبع من الأھمیة والإنجذاب الإجتماعى العام لھا.
في عصرنا الحالي لا يستطیع احد ان يستغني عن التكنولوجیا , فالتكنولوجیا الحديثه سھلت الكثیر من عملیات الاتصال و ايضا لھا تأثیر كبیر في المجال التعلیمي ايضا , واحد من اكثر شبكات الاتصال شعبیة ھو الانستجرام .
أغلب المدرسین الذين حاولوا توظیف شبكات التواصل الاجتماعي لخدمة أھداف تعلیمیة يفضلون تويتر وفیسبوك وبینترست، لكن القلیل فقط من استخدموا انستجرام في التعلیم. وباعتبار ھذه الشبكة الإجتماعیة للتواصل وسیلة لمشاركة وتقاسم الصور فإن أغلب المھنیین ومنھم المعلمین لا يتحمسون كثیرا لمعرفة ما يمكن استغلاله من إيجابیات وجنیه من فوائد وراء انستجرام instagram ، ھذا التخوف نابع بالأساس من خصوصیة الصور
و الطابع الشخصي لما يتم نشره عبر ھذه الأداة .
سترى أن الطلاب يحبون التجديد ويتحمسون للدروس عند استعمال التقنیات الحديثة والشبكات الاجتماعیة عموما في العملیة التعلیمیة التعلمیة، لذى يمكن فتح حساب باسم فصلك واستعمال ھاشتاج مناسب لتقاسم أنشطة معینة مع الطلاب ومع أولیاء الأمور وبھذه الطريقة ستتجاوز المشاكل الخاصة بإحترام الخصوصیة.
من بین العديد من الأفكار التي تعج بھا شبكة الإنترنت، فضلنا أن نختار أكثرھا واقعیة وقربا إلى التطبیق في بعض دولنا العربیة التي قطعت أشواطا لا بأس بھا فیما يخص إدماج التكنولوجیا في الفصول الدراسیة.
للإطلاع على البحث كاملا من خلال ھذا الرابط