-->

attarbawia blog التربوية attarbawia blog التربوية
random

آخر المواضيع

random
recent
جاري التحميل ...
recent

سبورة الثواب والعقاب للأطفال

سبورة الثواب والعقاب للأطفال

لم تعد أساليب العقاب التقليدية تجدي نفعا مع الأطفال، فالصراخ والضرب والعقاب الجسدي مرفوض من قبل علماء النفس والتربية لأنه يزيد الأطفال عنادًا وسوءًا. 

اليوم نقترح عليكم فكرة جديدة في معاقبة وإثابة طفلك على سلوكياته وتصرفاته بدون انفعال أو عناد أوصراخ. إنها سبورة الثواب والعقاب.

فكرة السبورة/ اللوحة تقوم على جعل طفلك رقيبا على تصرفاته وسلوكياته، لأنه في النهاية سيثاب أو يُعاقب بناء على قوانين وشروط موضوعة سابقًا ووافق عليها.

 

ما الذي تحتاجه لصنع لوحة الثواب والعقاب؟

عليكِ أولاً أن تعرف أنه يمكنك اتباع هذا الأسلوب مع الأطفال ابتداء من سن 4 سنوات.

إذا لم تكن لديك سبورة منزلية يمكنك إحضار لوحتين كبيرتين من الورق المقوى بألوان زاهية.

اجعل ورقة كلوحة للثواب وأخرى للعقاب.

في لوحة الثواب أو المكافآت نتيجة الأفعال والسلوكيات الجيدة لطفلك، قم برسم جدول بأيام الأسبوع ووضع السلوكيات المتوقع من طفلك تنفيذها مثلا.

  • ترتيب غرفته.
  • طاعة والديه.
  • الالتزام بالسلوكيات الجيدة عند الخروج وزيارة الأقارب.
  • عدم إيذاء الغير أو نفسه.
  • التحدث بـأدب والرد بـ"شكرًا" و"نعم".
  • عدم التهاون في إنجاز الواجبات المدرسية....

وهكذا، بما يناسب طفلك وعمره.

وفي نهاية الأسبوع ستضع عدة مكافآت بناءً على الأشياء الجيدة التي فعلها طفلك، يمكنك مكافأته بنزهة أو لعبة أو مشاهدة الرسوم المتحركة المفضلة لديه، أو صنع حلوى يحبها أو زيارة لصديق له..

 

نفس الأمر في لوحة العقاب ولكنك ستترك خانات السلوكيات فارغة حتى يفعل طفلك ما يُعاقب عليه، على سبيل المثال:

يوم الاثنين: لم يرتب غرفته وألعابه وقام بمضايقة أخته الصغرى.

بناء على سلوكيات طفلك الخاطئة طوال الأسبوع سيكون العقاب معنويا، بمعنى حرمانه من لعبته المفضلة لعدة ساعات ، إلغاء فسحة نهاية الأسبوع، إلزامه بترتيب غرفته وغرفة أخته لمدة يوم، منعه من الألعاب الإلكترونية... وهكذا.

 

فكرة وجود اللوحة أو السبورة أمام طفلك دائمًا ستجعله منتبها لتصرفاته ورقيبًا على نفسه؛ لأنه ينتظر الثواب أو العقاب في موعد محدد وبطرق معلومة سابقًا، وهذا ما يسمى التربية الإيجابية للأطفال، فبالتالي ستتجنب العناد والصراخ اليومي، وستجعل طفلك يقوّم سلوكه بنفسه، ويصبح مسؤولاً منذ الصغر دون عنف جسدي أو لفظي.


التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

زوار المدونة

زوار المدونة

إحصاءات المدونة

جميع الحقوق محفوظة

attarbawia blog التربوية

2016