تضارب المصالح في البحث: أمثلة على تضارب المصالح وتعريفه وأنواعه وفهمه
تضارب المصالح في البحث
ما هو تضارب المصالح؟ ماذا يجب أن يفعل الباحث حيال ذلك؟
غالبًا ما يُطلب من المؤلفين تقديم بيان تضارب المصالح عند إرسال نصوصهم للنشر في المجلات والمجلات والمنصات الأخرى. تقدم هذه المقالة إرشادات شاملة حول تضارب المصالح.
تعريف الفائدة وشرحها
الاهتمام هو الالتزام أو التفاني أو الهدف أو الهدف أو الأهمية التي يحتفظ بها فرد أو مجموعة من الأشخاص. بعبارات أوسع ، إنه شيء له قيمة أو له تأثير على فرد أو مجموعة من الناس.
على سبيل المثال ، إذا قلنا أن على جيم إكمال مهمته حتى يتمكن من زيادة فرصه في الترقية ، فإن إكمال هذه المهمة سيكون في مصلحة جيم. وبالمثل ، إذا تحدثنا عن منظمة يتعين عليها إكمال المشروع وتقديمه للحصول على إيرادات ، فإن وقف المشروع سيكون في مصلحة تلك المنظمة.
تعريف تضارب المصالح وشرحها
تضارب المصالح هو عدم توافق الأهداف أو الاهتمامات بين شخصين أو أكثر أو منظمات. يحدث تضارب المصالح عندما تشترك اثنتان أو أكثر من المصالح المختلفة في مسعى واحد. يختلف أحدهما عن الآخر ، وله مناهج مختلفة. تضارب المصالح هو الموقف الذي يجب فيه التوصل إلى حل وسط.
من الصبياني الاعتقاد أن الخلاف يحدث بسبب إبعاد فرد ، بل هو داخل الموقف. لذا ، فإن تضارب المصالح ليس بالأمر السيئ.
مثال على تضارب المصالح
على سبيل المثال ، لنفكر في رجل يعمل في شركة ولديه التزامات تجاه تلك الشركة ، وفي الوقت نفسه ، لديه ولاء للشركة العائلية أيضًا ، ويتوقع كلاهما اهتمامه الأقصى. في هذه الحالة ، يحدث تضارب في المصالح.
تضارب المصالح في البحث
يحدث تضارب المصالح في البحث عندما يكون للفرد (المؤلف ، المحقق ، المحرر ، المراجع) مصلحة محددة ، يمكن أن تؤثر على حياده ، أو تؤثر بشكل ضار على أفعاله. بسبب وجود تضارب محتمل ، قد تتأثر سلامة البحث.
أنواع تضارب المصالح
هناك أربعة أنواع رئيسية من تضارب المصالح على النحو الوارد أدناه:
- تضارب المصالح المالية
- تضارب شخصي في المصالح
- تضارب تعاقدي في المصالح
- تضارب المصالح المهني
عندما نتحدث عن تضارب المصالح ، فقد تتدخل العلاقات الشخصية أو المهنية. على سبيل المثال ، ربما تكون قد عملت مع مؤلف المحتوى في الماضي ، أو ربما تعمل معه حاليًا في نفس المكتب. وبالمثل ، قد يكون المؤلف صديقًا عزيزًا لك. في جميع الحالات المذكورة يكمن تضارب المصالح.
تضارب المصالح كمراجع
بصفتك مراجعًا ، قد تجد أن البحث الذي تقيمه مشابه جدًا أو ربما يتنافس مع المستند الذي تقوم بإعداده بنفسك حاليًا ، ويمكن أن يقلل من أهمية بحثك. في هذه الحالة ، قد ترفضها باعتبارها غير كافية. هو المكان الذي يحدث فيه تضارب المصالح في البحث.
تضارب المصالح المالية
أكثر أنواع تضارب المصالح شيوعًا هي العلاقات المالية ، بما في ذلك تضارب المصالح المباشر ، مثل التوظيف ، وملكية الأسهم ، والمنح ، وما إلى ذلك. ويشمل هذا النوع من التعارض الفوائد المالية للفرد التي يمكن أن تساعده / تساعدها في المستقبل.
كيف تتعامل مع تضارب المصالح؟
يواجه العديد من المراجعين والباحثين والمؤلفين هذه الأنواع من الصراعات أثناء مراجعة أنواع مختلفة من المخطوطات أو الأبحاث. ولكن ما الحل إذا ظهر الخلاف للباحث؟ هل يصح تجاهل هذه الصراعات؟
الإجابة على هذه الأسئلة هي أنه لا ينبغي لأحد أن يتجاهلها ويجب أن يفكر في الكشف عنها. من الأخلاقي الإبلاغ عن تضارب المصالح للتأكد من عدم المساومة على جودة البحث المعني. يجب على الباحث الإبلاغ فورًا عن هذه النزاعات عندما تصبح ظاهرة. في حالة ، إذا أصبح واضحًا ، ويعتقد الباحث أنه لا يزال بإمكانه / يمكنها القيام بعمله / عملها بنزاهة ، حتى في هذه الحالة ، يجب الإبلاغ عن التضارب المحتمل إلى مجموعة الأخلاقيات في المجلة أو محرر المجلة.
عندما يتخذ الباحث خطوة إلى الأمام ويكشف عن التعارض ، تتم مراجعته من قبل لجنة مراجعة موضوعية مستقلة أو من قبل مجموعة أخلاقيات المجلة (مجموعة أخلاقيات المجلة التي ستنشر الورقة البحثية فيها). ثم تقوم اللجنة بمراجعتها وتقديم توصيتها فيما يتعلق بالموافقة أو الرفض.
وفقًا لمكتب نزاهة البحث الأمريكي:
"وجود تضارب في المصالح ليس في حد ذاته أمرًا غير أخلاقي ، وبعضها لا مفر منه. الشفافية الكاملة هي دائمًا أفضل مسار للعمل ، وإذا كان لديك شك ، فافصح عنها ".
فهم تضارب المصالح
نحن ندرك تمامًا أن هذه الأنواع من الصراع تحدث عادةً. يواجه العديد من الباحثين أو المراجعين حول العالم هذه الصراعات أثناء مراجعة ورقة البحث أو المخطوطة. أفضل حل للتعامل مع هذه النزاعات هو تقديم تقرير إلى مجموعة الأخلاقيات في المؤسسة على الفور. الإفصاح عن تضارب المصالح هو أساس القرار التحريري الخاص بنشر البحث. يتجاهل العديد من الباحثين أو المراجعين تضارب المصالح المحتمل ، معتقدين أنه لن يؤثر على حكمهم ، ولكن الشيء الصحيح الذي يجب فعله هو الإبلاغ والسماح لهيئة التحرير باتخاذ القرار. تقع على عاتق كل مراجع ومؤلف وشخص المسؤولية الأخلاقية للإبلاغ عن تضارب المصالح إلى السلطات.
PHDPRO